روائع مختارة | واحة الأسرة | نساء مؤمنات | ايها الزوج...بيتك دعوة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > نساء مؤمنات > ايها الزوج...بيتك دعوة


  ايها الزوج...بيتك دعوة
     عدد مرات المشاهدة: 4843        عدد مرات الإرسال: 0

يجب أن يكون الهدف الذي يرمي إليه المتزوجون في المجتمع المسلم الآن هو تجديد حياة البيوت المسلمة من خلال عودة كل فرد من افراد البيت المسلم الى النبع الاصيل في حياة المسلمين جميعا افراد وبيوت و.... القرآن الكريم وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم التى تعد المنهج العملي لكل حركة من حركات حياة المسلمين والذي إرتضاه لهم الله قال تعالى: {لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوة حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب:21]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا: ومن يأبى يا رسول الله: قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى» البخاري، وقال الله تعالي: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم} [آل عمران: 31].

[*] كيف كان الرســول الزوج؟

* بعض صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الزوج:

1= يحب زوجته:

ـ يحب زوجته ويعلن حبها: عن عمرو بن العاص أنه قال: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: «عائشة» قال من الرجال؟ قال: «أبوها» الترمذي.

لتعلم أيها الزوج الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان زوجاً يحب زوجته ويخبرها بذلك، فالنساء بطبعهن يحببن الكلام الجميل لأن الله تعالى وضع فيهن العاطفة الحساسة

ـ وفياً لزوجته: في سنوات الدعوة الأولى وقفت السيدة خديجة رضي الله عنها بجانب النبي صلى الله عليه وسلم، واسته بمالها وعندما كذبه الناس كانت معه تسانده وتعينه على امر دعوته....

فلما توفيت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول: «أرسلوا بها الى أصدقاء خديجة» رواه مسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من ذكرها بالخير، حتى ان السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة.

2= يحترم مشاعرها:

ـ يعرف مشاعرها: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد، واذا كنت عنى غضبى قلت: لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم.

ـ إحترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها: عن عائشة رضي الله عنها: كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بهن فيلعبن معي -الأدب المفرد.

ـ وصف من يحترمها بالكرم: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم» -تاريخ ابن عساكر.

ـ يواسيها عند بكائها: كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطت في المسير، فإستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها،..رواه النسائي.

ـ يمتدحها: لقوله: «ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام» رواه مسلم.

ـ الثقة بها: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل أهله ليلاً، ان يخونهم، أو يلتمس عثراتهم، رواه مسلم.

ـ لايهجر زوجته أثناء الحيض: عن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ، رواه البخارى.

ـ المبالغة في حديث المشاعر: للحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث منها:«الرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها» رواه النسائي.

3= يكظم غيظه ولا يهينها عند الخلاف:

يحتمل صدودها: عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىّ امرأتي فراجعتني، فأنكرت ان تراجعني قالت: ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل... رواه البخارى.

قال صلى الله عليه وسلم «لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر» رواه مسلم.

ولأن الحياة الزوجية بحاجة إلى التغافل عن الزلات فيجب أن تأخذ معك ممحاة إلى بيت الزوجية لكي تمحو بها الأخطاء.

* ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأةً قط:

قالت عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط... رواه النسائي.

*لا ينتقصها أثناء المشكلة:

عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الأفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي، كنت إذا اشتكيت رحمني، ولطف بي، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: كيف تيكم! لا يزيد على ذلك...رواه البخارى.

4= العدل في معاملة الزوجات:

يعدلُ بين زوجاته: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل» رواه الترمذي وصححه الألباني.

5= امين على خصوصياتها:

قال صلى الله عليه وسلم: «ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها» رواه مسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم... رواه مسلم.

6= يشاركها جميع احوالها:

= في تناول الطعام: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك» رواه البخارى.

= في الكساء: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أطعم اذا طعمت وأكس اذا اكتسيت» رواه الحاكم وصححه الألباني.

= يتفقد الزوجة في كل حين: عن أنس رضي الله عنه قال: كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار... رواه البخارى.

= في الرياضة البدنية واللهو المباح: عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى تعالى أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال: «هذه بتلك!» رواه ابو داود.

=  في حال مرضها: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات... رواه مسلم.

7= يعينها على إســعاده:

ـ يمهلها حتى تتزين له: عن جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال: «أمهلوا حتى ندخل ليلا -اى عشاء- حتى تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة» رواه النسائي.

لماذا كل هذه الاحاديث التي إهتمت بإن تنقل لنا تفاصيل علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم بزوجاته؟

[] توريث فن العلاقة الزوجية الصحيحة للأجيال القادمة:

لان استقرار المجتمع المسلم يبدأ من إستقرار البيت المسلم، تعليم الامة الاصول والمبادئ التي تستقيم بها الحياة الزوجية.

البيت هو المصنع البشري الذي يفرز أجود أصناف البشر في المجتمع المسلم الذين تنهض بهم الامة

¤ من مظاهر نجاح الزوج:

۱- بث مشاعر الأمان الحقيقية لدى زوجته.

۲- ربانية العلاقة بين الزوج والزوجه، قال سبحانه {واخذن منكم ميثاقا غليظا}، {وجعل بينكم مودة ورحمة}، وقال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله في النساء فإنكم إستحللتم فروجهن بكلمة الله».

۳- إختيار الزوجة الصالحة التى تعد إضافة للزوج وللدعوة الاسلامية مثل ام المؤمنين السيدة خديجة.

٤- ممارسة مسؤوليته الأخلاقية نحو اسرته فيكون متواضعا، متسامحا، عطوفا، هينا، لينا.

٥- قادرا على التحكم بإنفعالاته ويكظم غيظه في أحرج المواقف وأصعبها.

٦- يلتمس الأعذار ويصبر على أخطاء افراد اسرته ويعمل على تصحيحها.

٧- وسطيا ومتوازنا بين الرومانسية الرقيقة والواقعية المدركة.

۸- يمارس الشورى وإحترام الرأي الآخر داخل البيت.

۹- يملك القدرة على الموازنة بين الحزم والمرونة وبين الرعاية والعدل.

۱٠- يخلع عنه هموم العمل ومشاكل المجتمع، ولا يدخل البيت ومعه هذه الهموم والمتاعب التي ستؤثر على تفاعله مع اهل بيته.

۱۱- يشعر زوجته ان العمل والواجبات وهموم الحياة وحتى الأولاد لن يستطيعوا تغييب مكانتها المميزة وموقعها الخاص في قلبه.

[] بعض الخطوات العملية نحو بناء البيت السعيد:

¤ الربــانية: قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا قوا أنسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم:6].

أساس الإنطلاق والحركة وأداء الحقوق والواجبات هو صدق التوجه إلى الله تعالى ومتانة العلاقة والصلة معه سبحانه، فالله هو الموفق والهادي إلى كل خير، ومهما حاول الإنسان أن يُعطي حق بيته وهو ضعيف الصلة بالله فلن ينجح، وستبوء محاولاته بالفشل، ولن يُنتج في ذلك الميدان أن فاقد الشيء لا يُعطيه، وماذا عساه أن يُعطي مَن فقد المدد بقطع الصلة مع الإله؟!.

¤ الإبتســـامة: الإبتسامة هى باب لشراء السعادة بأرخص ثمن، إبتسم في وجه زوجتك قدر المستطع، وستنعمان بمشيئة الله بسعادة بالغة تعيد إليكما الأيام الخوالي التي تتندران عليها وتبحثان عنها الآن.

لقد شقّ النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى القلوب بالإبتسامة، فأذاب جليدها، وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلق الجميل، وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: «وتبسمك في وجه أخيك صدقة» رواه الترمذي وصححه ابن حبان.

وتذكروا هذه النصيحة العظيمة «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منك بسط الوجه وحسن الخلق».

¤ الكلمة الطيبة: قال الله تعالى: {وقولوا للناس حسناً}، وقال سبحانه: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن}، وقال سبحانه: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}، قال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة»، قال صلى الله عليه وسلم: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات .....»، قال: «والكلمة الطيبة صدقة»، وقال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت»، وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في الجنة غرفة يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها» فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: «لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام».

اللسان نعمة من نعم الله وميزان لصاحبه في الدنيا والآخرة فإستخدمة لك حتى لا يكون عليك وقبل أن تتحدث إعرف ما ستقول وتجنب القول المنفر..وإختر كلاماً جميلا حتى في مجال النقد لأن الزوجة لها مشاعر وأحاسيس.. وكم أسرت كلمةٌ جميلة قلوباً وأفئدة وأسعدت زوجات وحافظت على إستمرار علاقات زوجية كثيرة رغم وجود الكثير من الظروف المحيطة التى تنغص الحياة وتجعلها مريرة... وتأتي الكلمة الطيبة من لسان الزوج مثل نسمة الصيف في يوم شديد الحرارة.

¤ النفقـة: والمسلم يؤجر على الإنفاق على أهله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «دينارٌ أنفقته في سبيل الله، دينارٌ أنفقته في رقبة، ودينارٌ تصدَّقت به على مسكين، ودينارٌ أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك» رواه مسلم.

والنفقة على الزوجة مهما كانت ميسورة الحال يجلب لها السعادة والشعور بالبهجة لانها تشعر بان زوجها يهتم بها ويشعر بالمسؤليه نحوها مهما كانت هذه النفقة بسيطة بالنسبه لما تملك من مال او دخل

¤ المعاشرة بالمعروف: وهو أهم حق لاستمرار الحياة الزوجية واستقرارها، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء:19]، وقد فسر ابن كثير المعاشرة بالمعروف بقوله: أي طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم، كما تحبون ذلك منهن، فإفعلوا أنتم بهن مثله.

إن مفتاح السعادة الزوجية في يدك أنت وكذلك حالة زوجتك النفسية، فأنت قائدها وإحسانك إليها لا ينقص من رجولتك شيئاً بل تقوى الله تعالى فيها هو من كمال رجولتك.

¤ الهديـــة: وروى الترمذي من حديث أبي هريرة تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر «تهادوا تحابوا» رواه البخاري في الأدب المفرد.

الهدية لو تكلمت بلسان حالها لقالت: أنا رمز التجديد في الحياة الزوجية.. تقول للمهدى له: أنا أشكرك جداً على ما قمت به... الحمد لله على السلامة.... كم إشتقت إليك؟... أنا آسف.

أن الهدية كلما كانت لها خصوصية، كلما كان لها أثر إكبر، ولعل فرح الزوجة بالورد أكثر من الهدايا الغالية يعود إلى أنها عاطفية تهتز مشاعرها لشكل الورد.

نموذج للتذكرة بالخطوات العملية نحو البيت السعيد

الإبتسامة، الملامسة، الكلمة الطيبة، صيام نافلة، قيام الليل، لقاء تدبر للقرآن الكريم، هدية، الشورى حول شؤون الاسرة التي تحتاج الى اتخاذ قرار.

ليس بالضرورة يكون كل شهر..حسب الحاجة ولكن لا يغفل الزوج بند الهدية أو مشاركة الزوجة في إتخاذ القرارات الإسرية حتى يضمن تفاعلها معه في تنفيذها نجاح الاولاد.

واخيرا.....وصايا للتذكرة:

ايها الأزواج.......

= جددوا الحب بينكم وبين زوجاتكم ولو بكلمة تزيد بها هذا الرباط المقدس بينكم وبينهن، فإنه رباط كان وما يزال بكلمة الله سبحانه وتعالى.

= ان الزواج هو مشروع واي مشروع، وانه يتطلب من اجل إنجاحه والإرتقاء به بذل كل الوسائل الممكنة من اجل تحقيق ذلك النجاح.

= ان السير في دروب الحياة أمر صعب وشاق ويزداد الأمر صعوبة اذا كنت تسير في هذه الدروب وأنت محمل بالمسؤولية سواء كنت زوجا او أبا أو غير ذلك، مما يعني ضرورة إتقان هذا السير ومعرفة منحنيات هذه الطريق وإنحداراتها ومطباتها حتى يسهل تجاوزها بإذن الله.

ايها الأزواج.......

اذا كنتم تطمحون في ان تكون بيوتكم واسركم بحق لبنات المجتمع المسلم المنشود فإن هذا يحتم عليكم:

1) المثل الأعلى والقدوة الحسنة لغيركم من خلال بيوت تنبعث منها أخبار المودة والمحبة والإحترام والتقدير والتفاهم بينكم وبين زوجاتكم.

2) ان تبنوا بيوتكم بنجاح وان تكون علاقتكم مع زوجاتكم قائمة على أساس حقين إثنين للزوجة:

*الأول: أنها مسلمة ولها حق الاسلام «لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».

*الثاني: أنها زوجة والإسلام كذلك أوجب لها حقوقا «وان لزوجك عليك حقا».

ايها الازواج.....إجعلوا هدفكم في هذه الحياة أن تنجحوا في بناء البيوت المسلمة لتكونوا بذلك حراسا امناء على ذلك الثغر المهم والبؤرة الحساسة في جدار وحصن الاسلام، والا فإنكم اذا أهملتم هذا الثغر وفشلتم في بناء البيوت المسلمة والحفاظ عليها فإنها المسؤولية التي ستحاسبوا عليها يوم القيامة.

ولا تنسوا قول القائل: الزوج الكريم يستر مساوىء زوجته حتى عن أوليائها، والزوج اللئيم يتحدث عن مساوىء زوجته حتى لأعدائها.

فكونوا كرماء ايها الأزواج، وكونوا ناجحين ولا تكونوا غير ذلك، اسوة بنبيكم وقدوتكم وإمامكم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وليكن دعائكم دائما هو قول الله تعالى: {ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما} [الفرقان:74].

الكاتب: امل صبري.

المصدر: موقع أنا مسلمة.